الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة لاعب دولي فرنسي سابق متّهم بالجهاد ويطرد من فريقه !

نشر في  09 أكتوبر 2015  (13:51)

لا شك أن كرة القدم العالمية أضحت مرتبطة بكل ما يحدث في الساحة السياسية العالمية وكذا مختلف الصراعات والتجاذبات بين مختلف الأديان، سواء إيجابا مثلما يحدث مع حملة التضامن الأوروبية مع اللاجئين السوريين الفارين من آلة الحرب والدمار التي تعيشها بلادهم أو سلبا مثلما يحدث ضد بعض نجوم الكرة الذين تحطم مسيرتهم لمجرد تشبثهم بمواقفهم، وفي هذا السياق أكد الدولي الفرنسي السابق غاييل جيفي أنه طرد من نادي إيفيان سنة 2014 بعد مباراة واحدة لعبها مع هذا النادي، لا لشيء لأنه رفض حلاقة لحيته الطويلة، ولم يكتف نجم بلاكبيرن السابق بذلك حين أوضح في إطلالته عبر صحيفة "لوباريزيان" بأن رئيس نادي إيفيان عبر له عن تخوفه من أن يكون جهاديا، وهو ما جعله يضغط عليه ليرحل عن النادي بدون رجعة.
في التصريحات المثيرة التي خص بها صحيفة "لوباريزيان"، أكد جيفي أن قناعته بترك لحيته جعلته يتهم مباشرة بأنه من الجهاديين، رغم أنه لم يعتنق الإسلام يوما ولا يزال يدين بالمسيحية لحد اليوم، وأكد المدافع الفرنسي أن تخوفات رئيس إيفيان من هذه الفرضية جعلته يستدعيه إلى غاية مكتبه ويفتح نقاش ساخنا معه ويعبر له عن شكوكه حول انضمامه إلى أجد الجماعات الجهادية على حد زعمه، وحسب اعترافاته دائما فإن تخوفات وشكوك رئيس إيفيان جعلته يصر على التخلص منه، خاصة أن اللاعب أصر على عدم تطبيق الأوامر دون أن يوضح إن كان قد نفي التهم المنسوبة إليه أو أنه ألح على رفض قص لحيته دون أن يقدم أي مبررات أمام رئيسه.
بالمقابل، أفاد لاعب مرسيليا السابق في ذات التصريحات أن رفضه لمطلب إدارة إيفيان كان بسبب مبادئه التي لا يقبل أن يساومه أحد بشأنها، وقال: "طلبوا مني قص لحيتي الطويلة، لكني رفضت لأني ببساطة كنت أبلغ من العمر 33 سنة ولا أقبل أن أقدم تنازلات وأنا في مثل هذه السن" ويضيف نجم موناكو السابق الذي نشط نهائي دوري الأبطال سنة 2004 بأنه لم ينزعج من مغادرة إيفيان بقدر ما أولى أهمية كبيرة لمبادئه الشخصية، والدليل على ذلك أنه مباشرة وبعد أن ألغى التعاقد الذي يربطه مع هذا الفريق قرر حلق لحيته، للإشارة فإن جيفي لعب بعد رحيله من إيفيان في آرل أفينيون ثم انتقل الصيف الماضي لنادي تور المنتمي للدرجة الثانية الفرنسية.
الهداف